لعنة الذكرى
كم حاولت طي صفحات الذكريات لكن ...!!
أبت دفاتر الأيام أن تطوي هذه الصفحات
ذكريات ... لعنة تطاردنا ..لا تذهب ولا تنطوي مع مرور الأيام
ومالي أصبحت أعيش على ذكريات ؟!! كأني لا أتنفس سوى منها
يا لهذا القلب كم تعب ... همومٌ لا يعلمها سوى من خلق هذا القلب
ويلي على نفسي أم ويلي على زمني ؟! أترنح كالطير المذبوح ..ألم ولا أمل بأن
يزول
تعبت .. أحاول أن أجد منفذاً .. لكن كل الطرق أُغلقت
وليس هناك سوى صديقٍ يواسيني .. ويخفف عني آلامي المثقلة بالهموم
لكن ماذا يواسيني حتى يواسيني ... جئت كي أُخفف عنه آلامه
لكن تغير الحال واصبح من يخفف عني ويلاتي وآلامي
أحاسيس الوحدة قد عادت .. لا شيء سوى هذا الصديق
فراغ عاطفة .. ممزوج بألم ذكرى من وهم