بدأت في غزل الحقيقه
لارتديها بكل جمال الذهول
ولا اراني جميله
كما كنت برداء الخيال الممزق
وشرائط النسيان التي جمّلت ظفائريي
سقطت بين يدي الذكريات
واحزاني التي عبرت حدود جسدي
خلّفت ذالك الاثر
وبنت عليه ضريحا
لتدفن الاحلام فيها وانا اراقب بصمت
ها انا ذا انادي بصوتٍ مبحوح
وتلك الجروح
ماتزال
تنزف
آآآآآآآه
وكي احمي ماتبقى مني
ان يحرقه شمس البؤس
استظلُّ بالاحزان
ها انا اعانق حقيقة الرحيل بلا عوده
بعدما كنت اعانق خيال الامل في اللقاء
فنزفت الالم
حتى بكى القلم
وقلبي سمع انينه الاصم
وروحي الذي عُدِم
ضاع في العَدَم
غرقت في الذكريات
حتى لم اعد اعي من انا
اشعر انني هو
اتحدث كمثله
وابتسم كمثله
واغضب كمثله
تكاد ملامحي تشبهه
فإذا بي اعشقني
دون وعي
اعانقني دون توقف
وفي لحظه كرهتها
لألآمس رقبتي برفق
وما البث ان اقبض عليها
اريد خنقي
لتركي والرحيل عني
فكيف ياترى اجدني من جديد
وانا لم اعد اشعربي
تفتت اجزائي
لتذروها رياح الاهات
حول المكان
فتضيع بين جزيئات
المواجع
اه ياقلبي
انتفض صدري من نبض حزنك
الشديد
وبتُّ لا اقوى على السير خلف
احلامي
فياتناهيد الالم اهدأي
يكاد قلبي يتوقف
وماعدت المح امامي غير السواد
امد يدي
الامس المكان كي اصل للخلاص
ولكن لا شيئ في العدم
تعال ياقلبي
واتكأ بين اضلعي
من جديد
فلم نعد نملك
سوانا
انا ونبضك فقط
نسلك طريق الانين
نبكي مواجعنا
دون صوت
لابأس بك ياقلبي
وان لم تحتمل اضلعي ثقل
بؤسك
فتعال احملك بين يدي
كما حملت حبيبي بين خلجاتك
ونرحل هناك
خلف السحاب
عمق الفضاء
لابعد حدود الكون
نبقى وحدنا
لربما نستكين
وننسى