السلام عليكم ورحمة الله
ليس العيب لمن يخطئ في موضوع ليعطيه لنا موضوع غير متناسق وممل ولكن العيب وكل العيب لمن يكتب ليتلف عقول البشر بافكار شيطانيه لا تصل الى البشرية بشي .ليس غريب في هذا العالم الافتراضي ان تقرا موضوع يشوه صوره الاسلام والمسلمين وتجد في اخر الموضوع بقلم فلان اذا سالت من هذا ؟ ليس غريب ان تجده ابن بلدك .
انا لا اتكلم على هذا العالم فقط ولكن لا اريد قلمي ان يطال خارج هذا العالم لسببين
السبب الاول هذا العالم شخصيات مجهوله غير محاسبة على ما تكتب اقلامها
السبب الثاني زيادة نسبة القراءه في هذا العالم حيث انه فاق لاكل الكتب والمجلات والجرائد .
العالم الافتراضي الشوكي كثيرا ما ينقدني البعض على النظرة السوداوية لهذا العالم الذي انا فرد من افراده ؟.
ليس غريبا ان يكون هذا العالم اسود ولكن الغرابة فيمن يطلونه بالون الاسود مع انه اسود ولا يستحق ظلام اكثر من هذا
في يوم اتكلم مع احد الاجانب من هولندا نور الله قلبه الله بالاسلام يقول عيب ان اضع في محرك البحث كلمة بالعربية تطلع لي صوره تفرق بين المرء وزوجه.
في هذا العالم وغيره اصبحنا نشاهد الشذوذ الااخلاقي دون اي ردة فعل للاسف اقولها اصبحت البشريةبهذه الاعمال حيوانيه
في عالم استعلت فيه الرذيلة، وزهقت فيه الفضيلة بسبب هذه الصور والمواضيع الخليعة.
فئة من افراد هذا العالم يسمونا هذه الصور بالفن الراقي .
اذا كان هذا فن فانا اسف كل الحيونات فنانة فهي أرقى من الانسان ؟
فجميع الحيوانات البادية سوءاتها أفضل من هؤلاء الشياطين .
فئة من الافراد يكتبون ما خطت يديه وتمنيت لو تكسر اصابعهم قبل كتابتهم يكتبون بجهالة وغرور.
فلو قلت له انت مخطئ قال لك من انت لتحكم على الناس .
كل بنو البشر خطائون فالخطأ مما جبل عليه بنو آدم، وإن زعم بعضهم - جهالة وغرورا- أنهم معصومون، كأنهم مستثنون من حديث من لا ينطق عن الهوى - عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم -: »كلّ بني آدم خطّاءون..«، ولذلك كان من فضل ذي الفضل العظيم ورحمته التي وسعت كلّ شيء أن رفع عن عباده الخطأ غير المتعمّد . فقد ورد على لسان رحمته المهداة : » رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه «. وبذلك فليفرح المؤمنون .
ولكن العيب كل العيب هو أن يكون الخطأ مما تعمّدته القلوب، وخططت له العقول، وابتهجت به النفوس وخطت به الاقلام.. والمخطئ من هذا الصنف إذا نبّه إلى خطإه أخذته العزة بالإثم، وصعّر خدّه، ولوى رأسه تميّزا من الغيظ، وإعراضا عن الحق، وأرغى وأزبد، وزفر وشهق، وكتب قلمه ما لا عين رأت وأخرج من فمه ما أستحيي من ذكره لنتانته، فسلق بلسانه الصدئي منبّهه، لأنه لم يستطهر القذارة، ولم ير حسنا ما ليس بالحسن.. وإذا كان الأخيار من الأولين قالوا: »لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار« فإن بعض »الخشب المسنّدة« تصر على الجمع بين الكبائر والإصرار عليها ..
لا اطيل عليكم لاترك اقلامكم تشاركني في هذه الامور الكثير .
والسلام عليكم ورحمة الله تقبلو تحياتي