ولم تكترث السماء بما فاضـت به سحبها ..
او بما شحت ..
وعلى أملِ الغد الباسم ..
تألقت سنونوات الاماني ..كالغانيات ..
ترقص بلا كلل ..
باسقات اجنحـة الحب لتعكس صورتها صفحات المحيط..
على مهـل توسطت الشمس كوكبي ..
وارسلت بسخاء مفرط .. خيوط الذهب ...
لتصيغ حُليها كثوبِ الكعبـة ..
وانا على صخرتي اتكئ..
كعرشي هو وبــــــلاطي هذا المحيط الممتد ..وكل ماحولي قصـري العتيـق ..
ورثتـه من جعبة الازمـــان ..تنازلا من الطبيعة وجبروتاً مني ..
مواسم تتعاقب ..
والشمس تلبس حُللها المتباينة لتكسـر الرتابـة على وجه الميـاة ..
ووتمنح لوني قصيدة المواسم ..
وانا بنظرة متعاليـة اناظر بما حباه الله لي ..
وبقلب خاضع .. اتلو سبحانك الله..
وذلك الموج يأتي الي كواشـي بأخبـار الاعمـاق ..
ليتكب بحروف لم يقرأها سواي ..
قصص الحوريات
وعلى زبد البحر تكتب النهايات ..
ختام الاماني والامنيـــــــات ..
وتسمعني الطبيعة قصيد حاني ..
تتغنى بها اوراق الشجر وبراعم الزهرات ..
كم يلزمني لاستفيـق من رحيلي بلا حقائـب ..
لتعلم الاشياء المجاورة بحقيقة سفري .. ؟
لاخفى من علامات الاستفهام المستألة جزء بسيط
واجوب بجواب شافي.. لأحلامي المسافرة ..
الى اين ؟؟ ولا يهم متى .. ؟
امر من حدود الاوهام بلا هوية ..
وكل ما لدى روح فقط ..
لم تنكر هويتها قط .. وان حاولت ..
روح رسمت على شفتها ابتسامة اللقاء .. لموعد
لم يحدد ..
فابتسم لاجل تلك الروح.. وانتظر اللقاء