سلام
يـا رب اشـفي كـل مريـض .. بـدونـك أنـا في الحـضيـض
بـادعي ربي لأن هـو الرحـيم .. هـو الحـنان العـظيم الكـريم
انـت و حـدك الشـافي العـافـي .. أنـا عـبـدك مـولـود حـافي
الشـفـاء من عـنـدك يـا كـريـم .. أنـت الرحـيـم العـليـم الحـكيـم
مسـني المـرض وأنـت الرحـيـم .. أنـت الشـافي الغـفـور الحـليـم
بـادعيه لأني عارف هيـسـتجـيـب .. هـو عـالم عـلوم الغـيـب
أنـا واثـق يا رب في رحـمتـك .. لأني عارف عـظمة حكمتك
بـادعيه في الليـل كل يـوم .. بادعيه أول ما باصحى من النوم
لا أريـد أن أسـأل النـاس .. لا أريـد جـرح الإحسـاس
يـا رب نـاقـصني أشيـاء كـثـيـرة .. أدعـوك فأنـا قـليـل الحـيـلـة
إلا صلاتي أحـافظ عليهـا .. لازم أكون خـاشع فـيهـا
دايماً بـاحـب فـيـك الغـفـران .. لازم أوفيك حق الشكران
دايماً بـحـب فيك رحـمتك .. لأنك ذكرت الرحـمة في كلمتك
دايماً بـاحـبك يا رب علاطول .. عـارف إنك عني مش مشغـول
دايماً بـحـب فـيك حكمتك .. لأن هي علامة على قـوتـك
بـادعيك يـا رب تغـفـر لمن ظلمتهم .. أو لمن اتكلمت في حقهم
مش حـابب خالص النميمة .. أنا صبور قوي الشكيمة
أحـب دايماً أرفع إيدي بالنداء .. أنا مش مغرور بداء الكبرياء
بـادعيه لأني واثق إنه واسع .. فرق بين الداعي والساكت شاسع
مش بازهق خالص من دعاءك .. يا رب إنت المستجيب بدواءك
يـا رب مش زهقان من الاستمرار .. لأنك بتحب الإلحاح والتكرار
انـت قلت ادعوني أستجيب لكم .. لكن بدون دعاء يتحرق دمكم
أنـا واثق يا رب في الاستجابة .. ده قضاء مش ملك وكـتابة
حـتـى لو اتـأخرت عليا شوية .. أنا عارف إنك رحيم عليـا
انـت على تـارك الدعاء غضبان .. تـارك الدعاء إنسان عـدمان
أنـا بـادعي ربي كـل ساعة .. أتـجـوز في زمن المجـاعة
مش جـاهل مخـاصم الدعاء .. ولا مغـرور عـندي كـبـريـاء
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ .. اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ في المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاِْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.