تقع غابات الأمازون في البرازيل في جنوب قارة أمريكا.
تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية.
تتعرض هذه الغابات لاعتداء سافر حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض المسئولين.
تغطي غابات الأمازون المطيرة في البرازيل نحو 33 في المائة من الغابات المدارية على مستوى العالم. وتسهم هذه الغابات بدور فريد في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضبط المناخ الإقليمي وتنظيم دورة الماء القارية وكذا تخزين الكربون.
المساحة
4.1مليون كيلومتر مربع في البرازيل (أكبر من الاتحاد الأوروبي و48 في المائة من الأراضي البرازيلية). وتغطي هذه الغابات جميع مساحة سبع ولايات وجزءاً من ولايتين أخريين (أكري وأمابا وأمازوناس وبارا وروندونيا ورورايما وماتوغروسو ومارانهاو وتوكانتينز).
عدد السكان 21 مليون نسمة، يعيش 30 في المائة منهم في مناطق ريفية، و200000 من السكان الأصليين.
الأنهار الرئيسية الأمازونوهو ثاني أكبر نهر في العالم بعد نهرالنيل وهناك انهار اخرى ومن بينها نجرو وماديرا وزينجو وتوكانتنس وطاباج وسوليموس وبوروس.
المناخ
يسود البلاد طقس مداري على مدار العام، حيث يتراوح متوسط درجات الحرارة في العادة عند منتصف اليوم بين 27 درجة مئوية/80 درجة فهرنهايت و32 درجة مئوية/90 درجة فهرنهايت. وتُعرف منطقة الأمازون بأنها منطقة شديدة الرطوبة، وتتعدى كمية الأمطار بوجه عام 2000 ملليمتر في السنة، وترتفع إلى 3000 ملليمتر في أجزاء مثل غربي الأمازون وقرب بليم (نحو ضعف كمية الأمطار في باقي أنحاء البرازيل).
الأنواع الطبيعية
أكثر من ثلث جميع الأنواع في العالم تعيش في الأمازون. وتشمل هذه الأنواع نحو 2500 نوع من الأشجار (ثلث غابات العالم المدارية)، وما يقرب من 30000 من أنواع النباتات في أمريكا اللاتينية البالغ عددها 100000. ويعيش في هذه المنطقة أكبر تنوع على مستوى العالم من الأسماك والطيور والفراشات التي تعيش عند المياه العذبة. ويعتبر الأمازون أحد آخر الملاذات في العالم التي يأوي إليها النمر الأمريكي المرقط والنسور الجارحة (Harpy) وثعالب الأنهار العملاقة.
إزالة الغابات من أخطر التهديدات التي تواجه غابات الأمازون. وحسب التقديرات، فقد تمت إزالة 17 في المائة من غابات الأمازون من أجل إقامة مراع للمواشي وقطع الأشجار لأغراض تجارية وكذا الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى خشب الوقود. فخلال عامي 2003-2004، تم تدمير 27200 كيلومتر مربع من الغابات (ما يفوق نصف مساحة سويسرا).
الآثار الناجمة عن ذلك
ازدياد وقوع حرائق الغابات وتدهور مستجمعات المياه وانخفاض معدلات تدفق الأنهار والإفراط في استغلال الحياة البرية ومصائد الأسماك بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية السلبية الملحوظة مثل اغتصاب الأراضي والاعتداء على حقوق المزارعين والعمال.